إنتهى زمن الحب الذي قرأنا عنه وسمعنا الكثير من القصص التي شكلت عند البعض"مثالية" في الحياة بين الطرفين، كانوا زوجين أو عشاق..!!
اليوم طغت المصالح على ما يسمى بالحب....
حيث تجد جم القضايا والتخاصم في المحاكم بين الازواج#😇
الذين عاشوا عشرات السنين وخلّفوا اطفالا، وعبدها صاروا كبارا، ليتفاجؤا بحدوث إختلاف بين"الأم والأب على أتفه الاسباب!!!.
والبعض الآخر بين أفراد الأسرة الواحدة أو بين الاصدقاء....
يعني أن الحب في زمننا هذا كذب وغش وتعالي طرف على الطرف الآخر..
إن ما نراه اليوم في مجتمعاتنا الأسرية والإجتماعية، أسر ينقصها الوعي،و انتشار الجهل في العلاقات ووالتفكك في الترابط الأسري..؟!
قد تكون الأسباب وراءها رجال،وقد تكون الفجوة من جانب النساء، اللائي أصبحت حالة(التذمر) لديهن هي السائدة...
وعلى سبيل المثال لا الحصر ،تجد الواحدة منهن اذا ما حصل خلاف بسبط طلبت الطلاق!! ، وكأنها تبحث إلى أبسط الطرق واسهلها..
المرأة ياسادة لا تقاس بعلمها ولا بعمرها، لا تقاس إلا بتصرفاتها وتحّملها على الخلافات التي تحدث بين الزوجين،،،،، نظرتها للمستقبل نظرة غير حيادية ، فلا تقبل الصلح وان كان خير ...
المرأة عندما تصبح نظرتها للمستقبل نظرة مالية ، تموت فيها العاطفة ويتعاظم الحقد وتموت فيها الإنسانية، وتتلاشئ فيها الأمومة وتصبح مجرد مرأة همها نفسها....
وعدم اكتراثها باستمرار في الحياة الزوجية، يترتب عليها ضياع كامل أفراد الأسرة الواحدة.
فلو حصل قليلا من التأني من خلال المحاورة والنقاش الهادف والجاد بين البشر ، لعم التسامح في حياتنا.... اذا الحب عند النساء حيلة فحذروهن..
فالإنسان أي إنسان منا خطأ،ولا كمال إلا لله وحده،،،
يا ليت الواحد منا تحلى بالصبر لكنا على خير ، وستوطنت في داخلنا المودة والمحبة والرحمة، وانتشر الحب وساد في كل شيئ التفاهم، وانجلت البغضاء واختفى العداء والكراهية.....
فالحياة قصيرة أن لم تكن لحظات
لننبذ الصرعات جانبا ونتخطاها ، وننشر الابتسام في حياتنا فإنها صدقة .
الإحترام المتبادل بين الزوجين ينشأ جيلا قويا لا جيل مهزوز نفسيا وجسديا ؟ ؟
اقبلوا وقابلوا الحياة بالتضحية المتبادلة وجعلوها عنوان السعادة بين البشر