للتاريخ ابواب لا يستطيع دخولها الا من يستحق ومن يحمل شهادة الأقدام والجسارة وللتاريخ ايضاً اسوار وحواجز لا يستطيع تخطيها الا القليلون من الرجال فالرجل العظيم يبقى عظيما في ذاكرة التاريخ يسطر اسمه بحروف من ذهب يبقى خالداً في ذاكرة الجميع هو من يصنع التاريخ بأعماله وبطولاته والعلي وأن استرسل في كتابة مقالي هذا أتذكر من اجبرني سموه وعظمة شأنه أن امسك القلم وأكتب بكل فخرو اعتزاز عنه أنه حفيد الجدين الذي جمع ما بين حكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله وبين قوة وشهامة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيزأنه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز حفظة الله راعي الايتام وكافلهم الذي سخر نفسة وجهدة لخدمة دينه ومليكة ووطنه ضارباً أروع الأمثال في العطاء فافي كل شأن لسموه بصمة تجده تاره في المحافل الدولية سياسي محنك يعمل بكل تفاني من اجل رفعة وطنة وتاره تجده في صروح البر والفضيلة من خلال أعماله الخيرية بمشاطرته الأيتام مناسبتهم فتجده خير عوين لهم بعطفه ودعمة وتبني احتياجاتهم بالإضافة الى دعمه ومساندته الفقراء والمحتاجين بكل رحابة صدر وتاره تجده في محافل رياضة الأجداد والآباء من خلال دعمه إلا محدود لرياضة الهجن فكان خير معين لهذه الرياضة التي تمثل المورث الشعبي لجميع أبناء هذا الوطن وساهم سموه يحفظه الله في تطويرها والمساهمة في رقيها من خلال تأسيس اللجنة السعودية لرياضة الهجن وادخل سموه ايضاً الراكب الآلي الذي ساهم في تطوير منظومة العمل في سباقات الهجن بالسعودية .
أن لسمو سيدي الأمير تركي في ذاكرة الوطن مكان وفي أنفسنا حب وتقدير سوف يبقى سموه الكريم في ذاكرة الوطن شامخاً إلى الأبد، فالأعمال التي قام بها كانت كثيرة ومتنوعة وكلها تذكر له، ويذكر بها حفظ الله سيدي الأمير تركي واطال عمره وجعلها ذخراً وعزاً لهذا الوطن.
التعليقات 1
فهد العتيبي
الأربعاء 27 ربيع الأول 1440ﻫ 5-12-2018م في 9:40 م[3] رابط التعليق
يستحق سمو الأمير الثناء بيض الله وجهك يا شيخ محمد على هذا المقال المتميز